ليس سَردًا لأحداث السيرة وتفاصيلها، لكنه محاولة الكتابة عن نَبِيٍّ كان في الحياة بَشَرًا، وما كان فيها ملكًا.. لكن ترابها لم يُجاوز قدميه! وفي صحبة الحبيب ﷺ سترى نبيك معنى الجنة، والري الذي لا تَظمأ الرُّوح بعده ولا تَضحى. سترى الأمين على آمال البشرية كلها! وستقرأ سيرته التي تحمينا مِن المغيب، وتدرك أن قَدر هذا الشرق، هو الذبول إن لم يكن هو الدليل!
يا رسول الله نحن إلى سرِّ سِرك؛ نحاول الاقتراب.
وبين نحن وأنت، مسافة الحب الإلهي {فاتَّبعوني يُحبِبكم اللَّـه}.
ومن عثر على هَدْيِه.. فقد عثر على الطَّريق إلى حَوضه.. والطَّريق إلى الحَوض مُمتد إلى النَّعيم!
وهنيئًا لمن وصل.