تحكي هذه الثلاثية عن فترة هامة وذاخرة من تاريخ مصر وهي فترة حكم دولتي المماليك، دولة المماليك البحرية ودولة المماليك البرجية، ثم هزيمة المماليك على يد قوات سليم الأول في عام 1517 و قتل السلطان طومان باي وتعليقه على باب زويلة. و تتخذ الثلاثية من قصة بناء مسجد السلطان حسن بداية للحكي، وتحكي عن تاريخ وتفاصيل العصر وقت وقبل البناء من خلال قصة غير مألوفة على المصريين في هذا العصر وهي زواج زينب المصرية من أمير مملوكي غصبًا وبعد تهديد من الأمير. ويثمر هذا الزواج عن المهندس الذي بنى المسجد. ثم تتوالى الأحداث التي تعود في الحكاية الثانية إلى المسجد بعد عام 1388 حيث تحول إلى ساحة قتال بين الأمراء وفي الحكاية الأخيرة ترصد الأحداث سرقة ونهب المسجد على يد القوات العثمانية.