📚 يَا جَدَّتِي لِمَاذَا نُصَلي📚
الطفولة لا تكون سعيدة إلا بغرس العقيدة الصحيحة
وَغَرْسُ العقيدة الصحيحة في نفوس الصغار يجب أنْ يحدث بِطَرِيقَةٍ هَادِئَةٍ وَجَمِيلَةٍ؛ تُنَاسِبُ قُدُرات الطفل العقلية والفِكْرِيّة، وتُرَاعِي حالته النفْسِيّة والعاطفيّة، وتُخَاطِبُ عقله وقلبه، وتَجْمَعُ بين الأصُول الشَّرْعِيّة والأفْكَار العَمَلِيّة، ولنْ ننجَحَ في غَرْسِ العقيدة الإسلامية الصحيحة إلا عندما نستخدم أُسْلُوبَ الإسلام في غَرْسِهَا؛ فَنَنْطَلِقُ من كِتَابِ الله تعالى وصَحِيح سُنَّة النبي .
وخُطوة على هذا الطَّرِيقِ نُقَدِّمُ هذه السّلْسِلَة التَّرْبَوِيَّة، المليئة بالأفْكَارِ العَمَلِيَّة، والحَكَايَات الهَادِفَة، والتي تَنْطَلِقُ من العَقِيدَة الإِسْلَامِيَّة، وفي هذه القصة (يَا جَدَّتِي لِمَاذَا نُصَلِّي؟) سَيتَعَرَّفُ الأطفالُ مَعَ حَسَّان عَلَى أسْرَارِ الصَّلاةِ العَشْرَة، وَعِنْدَمَا يَعْرِفُهَا أبناؤنا ويَعْمَلُونَ بِهَا؛ سَيشْعُرُون بِحَلَاوَةِ الصَّلاة، وَيجِدُون فيها الرَّاحَةَ من هُمُومِ الحَيَاة، وتكونُ سببًا في مَحَبَّتِهم لله تعالى والشَّوْقِ إلى لِقَائِه
تأليف د. عبد الله عبد المعطى
الكتاب مناسب للأعمار(٨ حتى ١٢)عام