أحبابنا الذين يسعدهم طبعنا، تلك السكينة التي تغمر أرواحنا في حال عودتنا للمنزل بعد يوم شاق، اللحظة التي نسمع بها خبرا مفرحا يجعلنا نغير من موضع جلوسنا حتى نستوعب ما حصل، لقاء الأصدقاء والأحاديث الطويلة برفقتهم، منظر السماء وهي غائمة، رائحة الأرض بعد ليلة ممطرة، تلاطم الأمواج وسط ليل دامس، أليست كل هذه الأسباب مدعاة لترقب القادم من الأيام بكل حماسة؟