
ما أكثر الناجين في هذه الحادثة، مع أن الرصاص لم يُطلق إلا على شخص واحد!
في هذه الصفحات، الرصاص لا يخترق الجسد فقط، بل يوقظ الأرواح النائمة.
عبدالله ناصر يكتب كما لو أن اللغة بندقية محشوة بالأسرار، والحنين زناد، والذاكرة هدف لا يفلت.
كل مشهد هنا طلقة، وكل حوار ارتجافة في صدر من أثقله ما عاشه وما كتمه.
هذه الرواية لا تروي حكاية، بل تفتح جرحًا وتتركه يتنفس.
يقرأها القارئ فيشعر بالأثر الذي يتركه الحرف على الروح، أثر لا يُمحى.