رواية ستتمكن منك .، رواية ستظل عالقة بك .، رواية ستعيش معها كل أحداثها .، ستبكي ستتوجع ستضحك للجنون فيها .، ستفرح .، ستعيش الأمل .، نعم كل الأمل .! هل تعرف أو هل تفهم كيف يكون هو الحب في غزة ؟! هل تفهم معنى الأمل الحقيقي أمام أناس يخشون السعادة .، أمام أناس تولد من رحم الفقدان .، في مدينة مشيدة من الخوف يصبح الشعور بالأمان مجرد دعابة سخيفة ؟! في هذه الرواية ومع أدهم شرقاوي ستشرق روحك بالأمل المبكي .، بـ نطفة من خلف قضبان السجون .، ستُولد "أمل" من داخل السجون .، كيف ؟! هذه هي الحكاية .، هذه غزة .، وهذه نسائها ورجالها .، الذين سيبقون على أرضها رغماً عنهم .، سيبقون في منامهم كابوساً وفي يقظتهم غصّة. الحب يصنع المعجزات هنا في غزة .، ف كيف تخرج نطفة من السجن لتجيء لهم بروح طفلة تكون رسالة واضحة للعدو بأن حياة هؤلاء الذين يعيشون المعاناة مستمرة .، لن تسلب زنازينهم الضيقة منهم حريتهم .، فهم أقوى .، أسلحتهم بداخلهم فلا أحد يملك قدرة نزع سلاح لا يراه .، جاءت "أمل" وأباها داخل سجونهم وفي قبضتهم منذ ثلاثة أعوام .، كانت نطفة ووُلدت طفلة .، كيف ؟! إنه الحب .، ولا غير الحب .، وقف بوجه أقوى الأعداء .، ف الحرية فطرة لا يملكها إلا الأحرار .! ولكن نطفة جاءت مختلفة عن كتابات أدهم الشرقاوي السابقة.، ستنعش قلبك وتجعلك تبتسم بدمعة .، ستجعلك تخجل أمام هذا الشعب المقاوم .، هذا الشعب الذي وُلد والحرية مطلبه .، نعم بكيت .، بكيت وكنت أنتظر معهم إتمام هذه النطفة .، كنت أعيش الحب اللذيذ مع "أسماء" و "حمزة" أقرأ رسائلهم الجميلة .، وأرى بعيني حبهم .، الحب الذي خُلقت منه هذه النطفة .، وجاءت منه "أمل" خلف القضبان .، اقرؤوا هذا الحب .، عيشوا اللحظات .، ابتسموا وافرحوا وابكوا لهذا الشعب العظيم .، شعب غزة المقاوم .!