إن السعادة في الحياة أمر رائع، ولكنها ليست غاية في حد ذاتها، فالإنسان حتى يصل إلى السعادة بمفهومها الشامل الذي طرحه علم النفس الإيجابي يجب أن يضبط مركز حياته، ويتأكد أنه صحيح سليم يتوافق مع نظام الحياة، فإذا صلح المركز صلحت الحياة، والمعنى من حياتك هو ذلك المركز، ولهذا كان هذا الكتاب.