عندما تقلب في أوراقك القديمة تجد الكثير من الهراء.. كثيرا من الكلام الفارغ الذي لا رأس له ولا ذيل وبعضه ينم عن سخف أو سذاجة بالغة أو تفاؤل مضحك أو ثقة بالنفس غير مبررة أو شعور بالضعة لا داعي له مصداقا لقصيدة قديمة لنزار قباني يقول فيها: أتلو رسائلنا فتضحكني... أمثل هذا السخف قد كنا؟ عندما تقلب في أوراقك القديمة تجد الكثير من الهراء.. لكنك كذلك تجد بقايا أفكار ولمحات من خواطر فيها بعض اللحم عندها يخطر لك ان هذه القصاصات تصلح لشيء ما.