بين أيديكم حكاية ملهمة لشخص خاض مغامرة الحياة بقلب بريء وأرجل ثابتة وأعين تتفحص العالم، شخص خاض تجربة شائكة، بحثًا عن العمل والعلم، حتى قادته الأقدار لدراسة الفلسفة، وللمرة الأولى يجد نفسه مبحرًا بين الكتب ومعها، فتبدأ قصة جديدة مثيرة تنسج خيوطها في حياته.
في هذا الكتاب الممتع والشيق، سنرى نظرة الطفل والشاب والرجل إلى المعرفة والقراءة والعالم بكل ما فيه من محاولات وتدابير قدرية، تصحبنا في ونس وشغف وامتنان للتجربة والخبرة.
من أراء القراء على موقع goodreads
رأي الكاتب: فريد المصري
“هذا الكتاب ليس سيرة ذاتية أو مذكرات شخصية بالمعنى المتعارف عليه .. إنما هو عبارة عن حكايات منفصلة ليس بينها رابط أو علاقة تصلها ببعضها يسرد فيها الكاتب قصته مع القراءة والمعرفة مذ كان طفلاً وحتى كتابته لهذا الكتاب
هذه هى المرة الأولى التى أقرأ فيها لعماد العادلى ولن تكون الأخيرة .. أسلوبه الأدبى بديع ينم عن ثقافة واسعة .. أعجبنى خلطه ما بين العامية والفصحى فى بعض الأحيان واستعماله لكلمات ومفردات بسيطة كالتى نتحدث بها فى حواراتنا العادية مع أهلنا وأصدقائنا
بالطبع أنصح الجميع بقراءة هذا الكتاب”