ينقسم كتاب حياة الحقائق إلى عدة فصول، تكلم فيه الكاتب عن أسس المعتقدات ومكوناتها، ويصل ببحثه إلى ما يحدث للمعتقدات الفردية حين تتحول لأفكار جماعية مركبة، كما فيه دراسات مهمة ووافية في الأديان القديمة وأسباب ظهورها، وتحولاتها، وأوجه انتشارها، وما كانت عرضة له من الإلحادات والانفصالات وتفرقها إلى مذاهب شتى.
وتكلم أيضاً في فصل كامل عن الأخلاق، وما يدور حولها من آراء، وما يجعل هذه الأخلاق تنتقل من الفردية إلى الجماعية.
ويمكن اعتبار هذا الكتاب تطبيقا عمليا لآراء " جوستاف لوبون" التي سبق أن عرضها في كتابه عن " الآراء والمعتقدات "