تنشئة أبناء صالحين

عالم الأدب

Sale price 320.00 EGP Regular price 380.00 EGP

تأليف: هانتر كلارك فيلدز – ترجمة: آسية أحمد بكر

“عندما نصبح آباءً غالبًا ما نتصور أننا بمنزلة معلمين لأبنائنا، إلا أننا سرعان ما نكتشف أن أطفالنا بدورهم معلمون لنا”.

أن تكون والد أحدهم ليس بالأمر السهل، فنحن كآباء صُدرت إلينا رسالة أنه يفترض علينا دائمًا أن نعلم ما يجب فعله، وأنه يجب أن نقدر دون عناء توفير غذاء صحي وبيت مرتب وأفراد منظمين ومظهر رائع حين قيامنا بهذا، وأنه يجب علينا أن نحظى بعلاقة مذهلة مع أطفالنا لأن “الآباء المثاليين” دائمًا ما يكونون محبوبين وصبورين ولطفاء.

إلا أن الواقع أننا -أحيانًا- لا نستلطف صغارنا، وتارة ينفد صبرنا ونصيح ونتعامل بفظاظة، وبالنسبة لمعظمنا فالتفكير بتلك العثرات يحملنا على الخجل وهو شعور لا يطاق، يمكنك أن تختار أن تتعثر بهذا أو بإمكانك اختيار استخدامه كحافز للتعلُّم والتغيُّر، وأدعوك لاختيار الأخير.

إن الدعوة الجادة للعمل ليست ما يحتاجه الآباء المنهكون فحسب، فنحن نحتاج لشخص يذكرنا بأنه على الرغم من خطورة دور الأبوين فلا داعي أن نأخذه على محمل الجد، وأننا أيضًا نحتاج لإيجاد طرق لأخذ الأمور بروية؛ كي نربي أولادنا كما نتمنى يجب علينا أن نصبح الشخص الذي نتمناه، وكلا الهدفين رحلة وليسا وجهة، وهذا الكتاب سيساعدك في طريق الرحلة، فهو ليس كتابًا يُقرأ مرة واحدة فحسب، فهو كتاب عمليّ ينبغي إعادته المرة تلو المرة، ومحاولة تطبيق تدريباته.

يُعد الكتاب “من أفضل الكتب التي قرأتها في التربية” فهو دليل إرشادي للآباء والأمهات لغرس الثقة والنفسية السليمة والاستقلال في أطفالهم مع بناء علاقة متينة معهم، كُتبت كلماته بوضوح ورحمة وصدق من شخص ساعد الأسر في كثير من القضايا، والكتاب مليء بالأفكار والاستراتيجيات والتمارين لتربية أكثر وعيًا. حيث استقت المؤلفة (هانتر كلارك فيلدز) من تحديات الأمومة التي مرت بها -كونها أم لطفلتين- مفتاحًا للمهارات الضرورية للخروج من قصة قديمة عنوانها “لست جيدًا كفايةً” وخلق علاقات أسرية أكثر محبة وتعاونًا وتناغمًا. مما جعلها داعية مقنعة إلى تأثير التأمل على حياتنا وحياة أطفالنا.

ولأن المترجم قارئ يفهم رسالة الكتاب ويستفيد منها أولًا ويترجمها ثانيًا كانت ترجمة هذا الكتاب من “أمّ لثلاثة أطفال”