ظهرت البرمجة اللغوية العصبية منذ اربعين سنة، ثم تطورت بشكل واسع منذ بداياتها. يهدف هذا الكتاب إلى إستخدام تقنياتها المتنوعة في مجال التعليم.
يتمثل التعليم وفق تقنيات البرمجة اللغوية العصبية في ثلاثة محاور يتم التدخل من خلالها : كيفيـة إعطاء اهمية للعلاقة مع الطفل و تقييـم تطوره وتقدمه بهدف مساعدته على التحفيز الذاتي.
تقنية تعليم تسمح بأن يتعلم الطفل كيف يتعلم إنطلاقا من اربعة إستراتيجيات فعالة للفهم و الحفظ والتفكير والتعبير.
سلسلة من المهارات الإبداعية تقدم خيارات متعددة لمواجهة المواقف المحتملة.
يقدم هذا الكتاب ايضا دراسـة مقارنة بين تقنيات التعليم وفق البرمجة اللغوية العصبية ومقاربات اخرى مثل العلوم المعرفية والإدارة الفكرية وتقنيات منتسوري للتعليم وفرينيه و دكرولي والتعليم التوضيحي والتعليم البنائي..
الان ثيري، إختصاصـي فـي علـم النفس التدريبي أظهر شغفا للبرمجة اللغوية العصبية منذ 1983. وفـي عام 1988 تخصص في مجال التعليـم . قـام بالكثير من الابحـاث و التدريبات والتجارب الميدانية، إهتم على حد سواء بالأطفال والجامعيين الذين يواجهون صعوبات تعلمية، كما اولى إهتماما خاصا لمفهموم العملية التعليمية. إنطلاقا مـن كونه مدرسـا مجازا فـي البرمجة اللغوية العصبية ومديرا لمركز «التعلم التفاعلي» نظـم فـي كـل مـن بلجيـكا وفرنسا وسويسـرا تدريبات شـاملة ووافية للمعلمين ومعالجي النطق و المرشدين المدرسيين على إستراتيجيات التعليم وفق تقنيات البرمجـة اللغوية العصبية بالإضافة إلى عـدة مقاربات فـي مجـال التربيـة و العلوم المعرفية.