تخيل لو أن لديك قدرة الحصول على جواب حقيقي بنعم أو لا على أي سؤال يخطر على بالك. إجابة صريحة وسليمة على أي سؤال يُطرح على شكل جملة محددة … فكر بالأمر.
هذا الكتاب يعطينا الأمل واليقين بعيدًا عن التشكك والريبة. ويمنحنا فرصة التيقن بأنفسنا. ففي الحياة اليومية قد يستغرقنا الأمر سنوات لنكتشف خطأ ما بعدما يترتب عليه تعب وجهد ووقت طويل، أما الآن يمكننا إيجاد الجواب اليقين سريعًا باستخدام الطريقة البراغماتية العملية المفصلة في هذا الكتاب. العالم مهووس بالمظاهر وقد يخدع بما يبدو جيدًا وخيرًا لكنه كارثي في الحقيقة ولهذا فمن المهم التفريق بين ما هو ظاهر وما هو باطن، فما يبدو جذابًا قد يكون تافهًا أو ينتهي بك كما لم تتوقع، وما يبدو تافهًا قد يثبت أنه ذو أساس وأثر قوي وحقيقي في الواقع. إن إحدى العلامات التي تدل على توسيع البصيرة والفهم هي الشعور الداخلي بالراحة والفرحة والبهجة، فكل من مر بمثل هذه التجربة شعر أن الكون بعد كل هذا قد وهبه هدية قيمة، فالحقائق تتحصل ببذل الجهود، في حين أن الحقيقة تكتشف عن نفسها بسهولة. نأمل في هذا الكتاب أن يعي القارئ ذلك ومن ثم يجهز الظروف لتجربة مماثلة، وبفعل ذلك تخاض أعظم التجارب