العيش دون وقود عاطفي

" الكتاب الذي عالج الٱلاف من الأنفس المحطمة الممزقة المحبطة.

نبذة:

إن الأضرار التي يُسببها الإهمال العاطفي، وما الذي ينبغي فعلُهُ للاستشفاء من هذا الإهمال، هو موضوع هذا الكتاب المثير الماتع، والذي يملك القدرة على تغيير حياةِ المرء.
ماذا تتذكر من أحداثِ طفولتك؟ يتذكر أكثر الناس تقريبًا بعض الشظايا الصغيرة المتناثرة من ذكريات الطفولة، إن لم يكن أكثر من ذلك. ربما تملكُ بعض الذكريات المُبهجة، كالإجازات العائلية أو أساتذتك ومعلميك أو الأصدقاء أو المُعسكرات الصيفية أو الجوائز الأكاديمية؛ ولا شك أنكَ تذكر بعض الذكريات الحزينة والكئيبة، كالنزاعاتِ الأسرية، أو الخصومات والمُنافسات بين الأشقاء، أو المشكلات المدرسية، أو حتى بعض الأحداث المحزنة أو المُقلقة.
لا يتعلق كتاب "العيش دون وقود عاطفي" بأيٍ من تلك الأنواع من الذكريات. في حقيقة الأمر، لا يتعلق الأمر بأي شيءٍ يُمكنكَ تذكرهُ أو أي شيء حدث في طفولتك. كُتِبَ هذا الكتاب ليساعدك على إدراك ما لم تحصل عليه في طفولتك، وما لا تتذكره. لأن ما لم تحصل عليه في طفولتك لهُ نفس التأثير والنفوذ أو أكثر على ما أصبحت عليه الآن كشخصٍ بالغ من تلك الأحداث التي تتذكرها وتعيها جيدًا. سيعرض عليك "العيش دون وقود عاطفي" عواقب ما لم تحصل عليه في طفولتك: وهي قوة خفية قد تكون مؤثرة في حياتك حتى الآن. سوف أساعدك على تحديدِ ما إذا كنت قد تأثرت بهذه القوة الخفية، وإن كان الأمر كذلك، فكيف تتغلب عليها.
يشعر الكثير من الأشخاص المتميزين القادرين النشطين في قرارة أنفسهم بالفشل وضعف القدرة على الإنجاز أو الشعور بالتفكك الداخلي. فيقول لسان حالهم: "ألا ينبغي أن أكون أكثر سعادة؟" "لماذا لم أنجز المزيد وأنا على ذلك قادر؟". "لماذا لا تبدو حياتي ذات مغزى أو هدف؟"
ستجد أن الإهمال العاطفي في طفولتك هو المسبب الرئيسي لكلّ ما تُعانيه الآن وتقاسيه. إنّه القوة الخفية التي لا تدركها وتصارعها يوميًا دون هوادة.