عندما يسألنا أبناؤنا عن أسئلة خاصة بالجنس نرتبك ونعتبر مجرد الحديث في هذا الموضوع من العيب وخروجا عن الأدب والتربية، والنتيجة هي تشويه صورة الجنس في ذهن الطفل وشعوره بالنسبة له بالإثم والخطيئة نتيجة اعتقاده بألا يصح الكلام في هذا الموضوع ونغفل جانبا أساسيا من التربية التي تعينهم على التغلب على المشكلات المستقبلية المتعلقة بالجنس ونصل بهم إلى الصحة النفسية السوية.