نقدم للقارئ العربي الكتابَ الذي تردد صداه في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية إلى درجة أنه قُرر على طلبة البكالوريوس والدراسات العليا في تخصصات علم الاجتماع، وعلم الأعصاب، وعلم النفس، وعلم الجريمة، وعلوم أخرى كثيرة، وترجم إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة، وبلغت درجة تقييماته على موقع جود ريدز 4.6 نجوم.
قال عنه أندرو فاكس، مؤلف رواية (سوق الأقنعة) الأكثر مبيعا، ومؤسس الجمعية الوطنية لحماية الطفل (بروتكت):
"يعد كتاب الصبي الذي نشا كلبا أفضل إنجازات الطبيب بيري ... هذا الكتاب يمنحنا فرصة اكتشاف أعمق سر يخص بني جنسنا، ألا وهو: لم يصير بعض الأطفال أبطالا ويصير آخرين وحوشا سوسيوباتيين. على كل من يريد فهم صدمة الطفولة وعواقبها المفجعة قراءة هذا الكتاب."
قد ساهم هذا الكتاب في تغيير نظرة الأطباء والاختصاصيين والمعلمين - وجميع من يعمل مع الأطفال - إلى الإهمال وصدمة الطفولة، وساعد على علاج آلاف الأطفال واليافعين الذين عانوا إهمالا شديدا، ومنهم طفل اسمه جاستن رُبّي وهو ابن سنة واحدة في قفص للكلاب 5 سنين كاملة، وكان الأطباء قد فقدوا كل أمل في شفائه !