إذا كنت عزيزي القارئ تشعر بالاكتئاب أو القلق أو الغضب أو الارتباك أو الضيق، فأرجو أن تتذكر أنك لست وحدك من يعاني هذه المشاعر والخبرات السلبية المؤلمة؛ فكل منا له ما يعانيه من مشاكل ومشاعر سلبية مؤلمة، ولكنها تختلف من شخص لآخر. إننا عندما نشعر بالاستياء لا يكون لدينا وقت أو طاقة للخوض في أحاديث حماسية لا قيمة لها، ويجب علينا في هذه الحالة أن نبحث عن حلول واقعية وعملية لكي نتخلص بها من تجاربنا السلبية ومشاعرنا المؤلمة، ولكي نتمكن من ذلك فعلينا أن نستعين بمصادر غاية في الخبرة والمصداقية.